[٨] [٩] حكم الصلاة في المسجد ذهب بعض العلماء إلى أنّ صلاة الجماعة فرض عين على المسلم القادر، بحيث يأثم من يتركها مع إجماعهم على صحّة صلاته منفرداً، وذهب آخرون من أهل العلم أنها فرض على الكفاية، بحيث يأثم كلّ أهل البلدة إنْ تعطّل فيهم الاجتماع للصلوات المفروضة، وذهبتْ طائفة من الفقهاء إلى أنّها سنة مؤكدة، وبكلّ الأحوال فلا يتهاون في صلاة الجماعة خلف الإمام إلا من حرم نفسه من عظيم الأجر والثواب، وعليه فصلاة الجماعة تصحّ في المسجد وغيره، ولكنّها في المسجد أكثر أجراً وأعظم مثوبة، أمّا من لم يتيسّر له الذهاب للصلاة في المسجد فليحرص على أن يصليها جماعة مع غيره. [١٠] المراجع ↑ رواه الإمام مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 671 ، صحيح. ↑ سورة التوبة، آية: 18. ↑ رواه الإمام مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 533 ، صحيح. ↑ محمد أبو شهية، "وظيفة المسجد في صدر الإسلام" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2018. بتصرّف. ↑ رواه الإمام مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 666، صحيح. ↑ رواه الإمام مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 656، صحيح.
♦ ﴿ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [الحج: 26]. ♦ ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [النور: 36 - 38].