شرح لعبة Rocket League عند بدء تشغل لعبة روكيت ليج عليك اختيار ما بين اللعب الفردي ضد الجهاز او اللعب الجماعي متعدد اللاعبيين, اللعب الجماعي يتكون من عدد 2 لاعبيين على الاقل الى 6 لاعبين بالمباراة الواحدة و هذا النمط يحتاج الى توصيل جهازك بشبكة الانترنت حيث انه نظام اون لاين لمنافسة اشخاص حقيقية من جميع انحاء العالم, اللعبة عبارة سيارة تقوم بإختيارها من بين العديد من السيارات مختلفة الاشكال و الالوان و لكن ليس للدخول للسباقات فعليك التحكم بالسيارة لركل كرة القدم للتحكم بها لتمثل احد فرق كرة القدم فعليك الهجوم على مرمى الخصم و الدفاع على شباكك نظيفة بنفس الوقت فأنت تقوم بوظيفة 11 لاعب, اللعبة تشبه الى حد كبير بسيارات التصادم او التحطيم فالسياراة تقوم بالكثير من الحركات البهلوانية بجانب القفز للاعلى لضرب الكرة اثناء الطيران بالقرب من مرمى المنافس لإحراز الاهداف. تحتوي السيارات على محرك نفاث إضافي لزيادة سرعة السيارة لتصبح مثل الصاروخ للوصول السريع للكرة و ركلها بقوة و سرعة كبيرة, مده المباريات دخل اللعبة 5 دقائق فقط فعليك الإسراع بتدمير باقي السيارات و احراز الاهداف, هناك مباريات تجرى ما بين اربع لاعبيين ضد اربع لاعبيين كما ان هناك العديد من البطولات التي تجرى خلال المواسم و يستطيع اللاعبيين من مستويات مختلفة الدخول للتنافس داخل هذه البطولات و لكن عليك معرفة انك عند الخسارة يتم الخصم من الرتبة التي وصلت لها, هناك وضع لتدريب اللاعبيين قبل خوض مباريات مع اشخاص محترفة و خلال هذه التدريبات تستطيع الاختيار ما بين مهارات الهجوم او الدفاع او النمط الحر.
[ ص: 504] القول في تأويل قوله تعالى: ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ( 72)) اختلف أهل التأويل في المعنى الذي أشير إليه بقوله: هذه ، فقال بعضهم: أشير بذلك إلى النعم التي عددها تعالى ذكره بقوله ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) فقال ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا). ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن المثنى ، قال: ثنا عبد الأعلى ، قال: ثنا داود ، عن محمد بن أبي موسى ، قال: سئل عن هذه الآية ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) فقال: قال ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) قال: من عمي عن شكر هذه النعم في الدنيا ، فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا. وقال آخرون: بل معنى ذلك: ومن كان في هذه الدنيا أعمى عن قدرة الله فيها وحججه ، فهو في الآخرة أعمى. حدثني علي بن داود ، قال: ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله ( ومن كان في هذه أعمى) يقول: من عمي عن قدرة الله في الدنيا ( فهو في الآخرة أعمى). حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( في هذه أعمى) قال: الدنيا.