• فالتطوع ما تبرع به النسان من ذات نفسه مما ليلزمه فرضه. وقد جاء في لسان العرب لبن منظور أمثلة: جاء طائعا غير مكره، ولتفعلنّه طوعا أو كرها؛ قال تعالى:)فمن تطوع خيرا فهو خير له( وهي إشارة إلى فائدة التطوع النفسية الكبيرة للمتطوع، فقد وجد العلماء أن من يقوم بالعمالالتطوعية أشخاص نذروا أنفسهم لمساعدة الخرين بطبعهم واختيارهم بهدف خدمة المجتمع الذي يعيشون فيه. 5. أهمية العمل الجتماعي التطوعي للشباب • 1-تعزيز انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعهم. • 2-تنمية قدرات الشباب ومهاراتهم الشخصية والعلمية والعملية. • 3-يتيح للشباب التعرف على الثغرات التي تشوب نظام الخدمات في المجتمع. • 4-يتيح للشباب الفرصة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع. • 5-يوفر للشباب فرصة تأدية الخدمات بأنفسهم وحل المشاكل بجهدهم الشخصي. • 6-يوفر للشباب فرصة المشاركة في تحديد الولويات التي يحتاجها المجتمع, والمشاركة في اتخاذ القرارات. 6. المعوقات التي تعترض مشاركة الشباب الجتماعية الظروف القتصادية السائدة وضعف الموارد المالية للمنظمات • التطوعية. بعض النماط الثقافية السائدة في المجتمع كالتقليل من شأن • الشباب والتمييز بين الرجل والمرأة.
من أفضل ما يقوم به الانسان هو أن يخدم غيره، بنفس راضية وبدون رياء، فالعمل التطوعي من أهم ما يجب أن يتعلمه الصغار، حتى يقدموا كل ما يستطيعون فعله من الاعمال التطوعية سواء بالمال أو المساعدة، ولهذا ستكون فقرات اذاعتنا المدرسية عن العمل التطوعي. فقرات اذاعة مدرسية عن العمل التطوعي مقدمة الاذاعة سبحان من بذكره أقيمت الشعائر، ونزلت الشرائع، وفرضت الفرائض مقاليد الملك بيده، مقادير الأشياء عنده، مفاتيح الأمور لديه، مصير العباد إليه، جل اسمه، تقدس ذكره، سما قدره، عز شأنه، دام سلطانه. مع شروق شمس هذا اليوم الجميل (………. ) الموافق لـ(………. ) من شهر(………. ) لعام (………. ) من الهجرة النبوية، ومن منبرنا هذا نطل عليكم إطلالة صباحية، بالخير مزدانة، وبالجود فياضة، وقد خصصناها للحديث عن العمل التطوعي ، وخير ما نبدأ به هو كلام الله عز وجل والقرآن الكريم والطالب ………. فقرة القرآن الكريم اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (40) ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ (42) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43) مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (45) " سورة الروم فقرة الحديث الشريف عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخل ق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل» [ صحيح الجامع رقم: 176 فقرة هل تعلم العمل بشكل عام عبادة لله تبارك وتعالى ولكن العمل هنا يقصد به العمل الشريف الخالي من اى ذنوب او معاصي.