شقّ الطريق إلى مستقبل أخضر أصبح ضرورة حتمية من ضرورات العصر الحديث. وجميعنا مشارك في هذا التحدي، ولكل دوره في بناء مستقبل أخضر. وهو جهد معقد ومتعدد الأوجه، ولكن كما أشار عالم الطبيعة المشهور ديفيد أتينبورو، "كأحد الأجناس، نحن خبراء في حل المشكلات". وبمقدورنا إنشاء مستقبل أخضر. فلدينا الحكمة الجماعية والبراعة والإبداع لبلوغ سبل جديدة وأكثر فعالية لتشكيل مستقبل منخفض الكربون. ولكن يجب أن نبدأ العمل الآن! وتضع الحملة العالمية للملكية الفكرية لعام 2020 الابتكار - وحقوق الملكية الفكرية التي تدعمه - في قلب الجهود المبذولة لتشكيل مستقبل أخضر. لماذا يا ترى؟ لأن الخيارات التي نتخذها اليوم ستشكل غدنا. الأرض هي منزلنا. وعلينا رعايتها. وتحتفل الحملة أيضا بعديد المخترعين والمبدعين الملهمين في جميع أنحاء العالم الذين يراهنون على مستقبل أخضر - النساء والرجال والشباب الذين يعملون على إيجاد بدائل أنظف للتقنيات القديمة القائمة على الوقود الأحفوري ومصادر غذاء وأنظمة إدارة للموارد الطبيعية أفضل وأكثر استدامة، وجميعهم يستخدمون نظام الملكية الفكرية لدعم أعمالهم والمساهمة في استيعابها واستخدامها في المجتمع.
فإذا كنا نرغب بتحقيق نتائج مختلفة، علينا أن نكون مبتكرين في أساليبنا وتفكيرنا ونماذج أعمالنا. إنّ التزاماتنا والخيارات التي نتخذها كل يوم والمنتجات التي نشتريها والأبحاث التي نمولها والشركات التي ندعمها والسياسات والقوانين التي نطورها، هي من ستحدد مدى اخضرار مستقبلنا. غير أن التفكير الابتكاري والاستخدام الاستراتيجي لحقوق الملكية الفكرية جعل الاستدامة في متناول اليد. انضموا إلينا في استكشاف دور الابتكار وحقوق الملكية الفكرية في شقّ الطريق إلى مستقبل أخضر. وشاركونا ابتكاراتكم الخضراء المفضلة وأخبرونا كيف ستعززون مؤهلاتكم الخضراء.
شاركت كلية غرناطة ممثلة برئيسها الدكتور طه أمارة وطلبة تخصص الخدمة الاجتماعية في جامعة القدس المفتوحة المسجلين من قبل الكلية باليوم العالمي الاول للخدمة الاجتماعية والذي عقد في مبنى محافظة نابلس، وذلك تحت شعار "تعزيز المجتمع والاستدامة البيئية – كرامة – عدالة – بناء – تطوير"، وذلك بمشاركة الجامعات والكليات وعشرات المؤسسات الاهلية والرسمية ذات العلاقة. وجاء ذلك بالتعاون والشراكة بين وزارة التنمية الاجتماعية وجامعة القدس المفتوحة وكلية غرناطة في الجليل ومحافظة نابلس والاتحاد الدولي للإخصائيين الاجتماعيين "IFSW" و الاتحاد النرويجي للأخصائيين الاجتماعيين "FO". ورحب الدكتور اياد عثمان نقيب الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين بالحضور وبالمؤسسات الشريكة ممثلة بوزير التنمية الاجتماعية الدكتور إبراهيم الشاعر، ومحافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب، والدكتور يوسف ذياب ممثل رئيس جامعة القدس المفتوحة، والبروفيسور روري ترويل الامين العام للاتحاد الدولي للإخصائيين الاجتماعيين "IFSW"، والدكتور طه امارة رئيس كلية غرناطة الجليل، وإيفار كفادشيم رئيس مجلس التضامن في الاتحاد النرويجي للأخصائيين الاجتماعيين "FO"، وأليس أرسداتر المديرة التنفيذية للاتحاد النرويجي للأخصائيين الاجتماعيين "FO"، والوفد النرويجي وطلبة كلية غرناطة في الجليل، وممثلي المؤسسات الاهلية والرسمية والدولية، وامناء سر فروع النقابة والهيئات الادارية، واعضاء المؤتمر العام للنقابة.