بحث تخرج علم اجتماع انتساب

تُورّث أزواج العوامل التي تتحكّم بظهور صفة وراثيّة بشكل مستقل عن العوامل التي تتحكّم بظهور صفات وراثيّة أخرى. أنواع الوراثة تفترض التجارب السّابقة للعالم مندل أنّ الجين السّائد يُخفي أثر الجين المتنحي عندما يجتمعان معاََ، فإذا اجتمع الجين المسؤول عن شكل البذور الملساء، مع جين شكل البذور المجعدة تظهر البذور ملساء، لأنّ جين البذور الملساء يسود سيادة تامة على جين البذور المجعدة ويخفي تأثيرها، وهذا مبدأ السّيادة التّامة (بالإنجليزيّة: Complete Dominance) الذي يتحكّم بصفة شكل البذور بالإضافة للصفات التي عمل عليها مندل، إلا أنّ هناك أنواعاََ أخرى للصفات الوراثيّة ، تُسمى صفات غير مندليّة؛ لأنّ قوانين مندل لا تنطبق عليها، ومنها: [٣] [٤] السّيادة غير التّامة: من الأمثلة على الصّفات التي تخضع لقوانين السّيادة غير التّامة (بالإنجليزيّة: Incomplete Dominance) صفة طبيعة الشّعر لدى البشر، والجين السّائد في هذا النّوع من الوراثة هو جين الشّعر المجعّد ، والجين المتنحّي هو جين الشّعر الأملس، وعند اجتماع الجينين معاََ، لا يلغي أحدهما تأثير الآخر كما يحدث في السّيادة التّامة، بل تظهر صفة ثالثة وسطيّة بينهما وهي الشّعر المتموّج.

بحث عن علم النفس باللغه الانجليزيه

المراجع ^ أ ب ت ث A. Winchester (17-11-2017), "Genetics" ،, Retrieved 21-1-2018. Edited. ^ أ ب "Mendel and his peas",, Retrieved 21-1-2018. Edited. ↑ Regina Bailey (30-12-2017), "What Is Genetic Dominance and How Does It Work" ،, Retrieved 21-1-2018. Edited. ↑ عباس الربيعي (20-10-2012)، "علم الوراثة (الوراثة اللامندلية)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-1-2018. بتصرّف.

  • بحث تخرج علم اجتماع انتساب
  • كم مدة دورة حرس الحدود جندي بري
  • بحث مشروع تخرج تصميم داخلي
  • كيفية الغاء او ازالة ميزة الحالة "Status" في تطبيق الواتساب whatsapp
  • بحث عن علم الوراثة - موضوع
  • بحث علم الوراثه
  • التسجيل في kik
  • اوقات دوام وزارة الخارجية السعودية
  • تويتر عربي
  • قطار المشاعر 1437
  • مواضيع بحث تخرج في التمريض

مواضيع بحث تخرج كيمياء

تجارب العالم مندل بدأ العالم مندل تجاربه في عام 1856، وقد أجرى تجاربه على الفئران، ونحل العسل، إلا أنّه قررّ أنّ نبات البازيلاء هو النّموذج المناسب لإجراء تجاربه. درس مندل سبع صفات وراثيّة في نبات البازيلاء، ودرس في كل مرة صفة على حدة؛ منها طول النّبات، ولون الزّهرة، ولون البذور، وشكل البذور، وللقيام بذلك تأكّد في البداية من نقاء الصّفة الوراثية المدروسة - يُقصد بالصّفة النّقيّة الصّفة النّاتجة عن اجتماع جينَين متشابهَين- وتوصّل إلى ذلك عن طريق السّماح للنباتات التي تحمل الصّفة بأن تلقّح نفسها لعدة أجيال حتى تثبت الصفة في جميع الأفراد النّاتجة، وبعد حصوله على بذور من النّباتات ذات الصّفات النّقية تابع مندل تجاربه بإجراء الخطوات الآتيّة: [٢] التّلقيح الخلطي: لقّح مندل نباتاً يحمل الصّفة الأولى النّقيّة (مثلا نبات طويل الساق) من نبات آخر يحمل الصّفة المقابلة النّقية، أي نبات قصير السّاق، ولاحظ مندل أنّ أفراد الجيل النّاتج كانت جميعها طويلة السّاق، ولم يظهر أي نبات قصير السّاق، وقد أطلق مندل على الصّفة التي ظهرت اسم الصّفة السّائدة (بالإنجليزيّة: Dominant trait)، وأطلق على الصّفة التي اختفت اسم الصّفة المتنحيّة (بالإنجليزيّة: Recessive trait).

[١] ابتكر العالم أبقراط (Hippocrates) فرضيّة شموليّة التّخلّق (بالإنجليزيّة: Pangenesis) والتي تنص على أنّ أعضاء الأبوين تُشكّل بذوراََ غير مرئيّة تنتقل عن طريق الجماع إلى رحم الأم، حيث تعيد تشكيل نفسها لتكوّن طفلاََ، أما العالم أرسطو (Aristotle) فقد افترضّ أنّ الدّم هو الذي يزوّد الجسم بالمواد البنائيّة التي يتكوّن منها، وأنّه المسؤول عن نقل الصّفات الوراثيّة من جيل لآخر، فقد كان يعتقد أنّ السّائل المنويّ الذي ينتجه الذّكر هو دم مُنقّى، وأنّ دم الأنثى أثناء الحيض مماثل للسائل المنوي للذكر، ومن اتّحادهما في رحم الأم ينشأ الطّفل. [١] اقترح العالم الفرنسي جان باتيست لامارك فرضيّة (Jean-Baptiste Lamarck) وراثة الصّفات المُكتسبة، وفرضيّة الاستعمال والإهمال، وافترضّ أنّ بعض الأعضاء قد تتطوّر نتيجة للتغيرات البيئيّة، وأنّ هذه الصّفات التي اكتسبها الكائن الحي يمكن أن يورّثها لسلالته، وكان يعتقد أن رقبة الزّرافة الطّويلة كانت نتيجة لمحاولة حيوانات شبيهة بالغزال مدّ رقابها إلى مسافات أطول أثناء محاولتها الوصول إلى أوراق الأشجار العالية. وبعد ذلك قدّم العالمان ألفريد راسل والاس (Alfred Russel Wallace) وتشارلز داروين (Charles Darwin) فرضيّة الانتخاب الطّبيعي، وافترضّ داروين أنّ الإنسان والحيوانات لهما أصل مشترّك، إلا أنّ هذه الأفكار بدت في ذلك الوقت متعارضة مع تجارب العالم مندل في الوراثة.

التلقيح الذاتي: سمح مندل للنباتات طويلة السّاق التي ظهرت نتيجة التّلقيح الخلطي بأن تلقّح نفسها، فظهرت نباتات الجيل الثّاني، وقد لاحظ مندل ظهور نسبة قليلة من النّباتات قصيرة السّاق؛ إذ وجد أنّ مقابل كلّ ثلاث نباتات تحمل الصّفة السّائدة (طويلة الساق)، ظهر نبات واحد يحمل الصّفة المتنحيّة (قصير السّاق)، أي أنّ عدد نباتات البازيلاء طويلة السّاق يفوق عدد النّباتات قصيرة السّاق بنسبة 3:1. وقد لاحظ مندل أنّ توارث صفة طول السّاق لم يؤثّر على توارث الصّفات الأخرى مثل لون الأزهارعلى سبيل المثال. نتائج تجارب مندل في عام 1865، أي بعد ما يقرُب من عقد من الزّمان على بدء تجاربه، وبعد إجراء تجاربه على 30000 نبات بازيلاء تقريباً، قدّم العالم مندل نتائج تجاربه والتي كانت كالآتي: [٢] يتحكّم في ظهور الصّفة الوراثيّة زوج من العوامل التي يمكن أن تُورَّث أي تنتقل من الآباء إلى الأبناء. (العوامل هي الجينات، إلا أنّ المصطلح لم يكن قد ظهر في زمن مندل) يمكن لأحد العوامل أن يُخفي تأثير العامل الآخر، ويُسمى العامل الأول العامل السّائد، بينما يُسمى العامل الثّاني العامل المتنحي. ينفصل زوج العوامل أثناء تكوين الجاميتات، بحيث ينتقل أحد العوامل عشوائياََ إلى الجاميت الأنثوي، وينتقل العامل الآخر إلى الجاميت الذّكري.

October 29, 2020, 2:08 am

قناه الفجر الفضائيه بث مباشر, 2024